ما وراء (طُووط) بتال القوس!!
لا يتناطح كبشان أملحان أو (حِبْصِيَّان)، (هِرفيَّان) أو (نعيميّان)، (جَذَعَان) أو (سَدِيسان)، مهما تنافسا على افتراس جيب الـ(موااااطٍ) هذه الأيام، ومهما اختلف هواهما الرياضي بين (المتردية) و(النطيحة) في الدوري السعودي، على أن (بتال القوس) هو: ملح الرياضة السعودية غير المكرر؛ يرفع الضغط، لكن الطعام بدونه (ماصخ)!!
ويشهد له المتابعون بأقصى درجات المهنية، منذ بدأ مع انطلاق قناة الرياضية السعودية؛ حين أجمع جميع (المشتغلين) بالرياضة السعوديين على محاربته و(تطييره) من (فيذا)؛ لأنهم كانوا جميعًا وبلا استثناء يفتقرون إلى (أَلِفْبَاء) المهنية، التي لا يدرون: أين وكيف ومتى تعلمها (الوِرْع لِعِين الصلايب هذااه)؟؟؟
أما الحيلة المهنية الاحترافية، التي لا يستطيع صدَّها (أحمد عيد) بكبره ـ وكان حارس زمانه ـ فهي الإحصائيات بالأرقام التي يعدها فريق البرنامج بالكمبيوتر، ولا ينتظر إذنًا من (لجمة) توثيق البطولات!!
تقول الأرقام في حلقة أمس الخميس: إن عدد التسديدات السعودية في مباراتي (تايلند) و(العراق) ضمن تصفيات (حارة آسيا) كانت (13) تسديدة فقط! (8) في يد الحارس والباقي عند الجماهير! أما الأهداف الـ(3) جميعًا فكانت من ضربات جزاء، واحدة منها على الأقل هدية (ما وراها جزية) من الحكم!!
وتضيف الأرقام (البتالية القوسية): إن نسبة الهجوم السعودي في الوصول إلى المرمى تراجعت من (34%) في المهزلة الأولى، إلى (22%) في الثانية؛ فكم ستكون منطقيًا مع (اليابان) و(أستراليا)؟ وكم ستكون مع (ألمانيا) إن تأهلنا للمونديال؟؟؟
وهنا يرد المحلل الجَهْبذ (محيسن الجمعان): «يا أخي إن شاء الله ما نلعب إلا دقيقتين بس نفوز! المهم (النقاط)!!»
ولهذا فعلى (بتال القوس) أن يبحث من الآن، عن (عجوزنا) الطيُّوبة المستجابة الدعوة؛ فهي سر الفوز مع هذا المستوى (اللي ينقِّط)!!
نقلا عن مكة
لا يوجد تعليقات